Tunisie.. Les cafés se préparent à la promotion de la Coupe du monde en organisant une « ambiance enthousiaste »

دفعت منافسات كأس العالم 2022، أصحاب عدد من المقاهي والفضاءات الترفيهية والسياحية في تونس إلى تجهيز محلاتهم وصبغها بألوان جديدة تأهبا لاستقبال المشجعين وعشاق كرة القدم ممن يفضلون مشاهدة المباريات بشكل جماعي، داخل المقاهي وأمام شاشات كبرى.

كيف تجري الاستعدادات في تونس لمشاهدة المونديال؟

  • قبل يومين من إنطلاق نهائيات كأس العالم 2022، بدأت أغلب المقاهي ومحلات الترفيه في العاصمة تونس وعدد من المدن في الاستعداد لاستقبال الزبائن.
  • الاستعدادات تجري عبر تخصيص أماكن لمشاهدة المباريات في أجواء خاصة تطغى عليها ألوان المونديال وأجواء كرة القدم.
  • تراهن بعض المقاهي في تونس على تجاوز التراجع الكبير في القطاع خلال فترة تفشي جائحة كورونا في العامين الماضيين، وتحقيق انتعاش في إيراداتها خلال فترة كأس العالم التي يحبذ فيها الكثير من التونسيين الجلوس في المقاهي ومتابعة المباريات بشكل جماعي بدل المكوث في البيت.

دوافع الفرجة في الخارج:

https://imasdk.googleapis.com/js/core/bridge3.546.0_fr.html#goog_1883612944

https://imasdk.googleapis.com/js/core/bridge3.546.0_fr.html#goog_1883612952

https://imasdk.googleapis.com/js/core/bridge3.546.0_fr.html#goog_1883612954

https://imasdk.googleapis.com/js/core/bridge3.546.0_fr.html#goog_1883612956

  •  يفضل الكثيرون متابعة المباريات في المقاهي، لأن المشاهدة في البيوت تجري في أجواء عائلية وهادئة، في حين تمتلئ المحلات في الخارج بالباحثين عن التشجيع الحماسي.
  • بعض مرتادي المقاهي ليس لديهم اشتراك يخول مشاهدة المباريات في البيوت.
  • وجود عروض مغرية مثل شاشات عرض كبيرة، وديكورات تضفي أجواء المونديال.

استعدادات خاصة بألوان نسور قرطاج

وتنتظر الجماهير التونسية بشغف مباريات منتخب بلادها في مونديال 2022، إذ يتطلع الكثير منهم إلى أن يحقق نسور قرطاج نتائج لافتة في مشاركتهم الثانية على التوالي في النهائيات.

ويستعد مشجعو نسور قرطاج بدءا من الثلاثاء، الذي تخوض فيه تونس أولى مباريات المونديال، عن طريق حجز أماكن مناسبة في بعض المقاهي لضمان فرجة مشوقة في المباراة الأولى، بحسب ما أكده أحمد البوراوي الذي يشرف على إدارة أحد المقاهي الفاخرة بوسط العاصمة تونس.

ويقول أحمد لـ »سكاي نيوز عربية »، « كثير من الزبائن يترددون على هذا المقهى في أوقات فراغهم ولكن أيضا في وقت انطلاق مباريات كرة القدم، سواء في دوري أبطال أوروبا أو في دوري أبطال إفريقيا، وبشكل خاص خلال كأس العالم المسابقة التي تحظى بمتابعة الملايين من التونسيين الشغوفين بكرة القدم، والذين لن يقتصر اهتمامهم على مباريات منتخبنا التونسي وإنما كل المباريات الكبيرة في كأس العالم. »

ويضيف أحمد: « التونسيون يتنفسون كرة القدم حتى في جلساتهم ولقاءاتهم العادية في المقاهي والفضاءات العامة والمطاعم السياحية والترفيهية، فما بالك إذا تعلق الأمر بمشاركة منتخب تونس، الذي يحمل آمال كل الجماهير في تونس لتقديم مستوى مشرف للبلاد، وذلك في ظل اشتداد الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، أتوقع أن يكون الإقبال كبيرا على الفرجة الجماعية ».

ويرى أحمد أن طريقة الحجز المسبق للمقاعد من أجل ضمان الفرجة تبدو أفضل طريقة لتوفير تنظيم محكم داخل المكان وتحقيق فرجة مناسبة، خاصة للعائلات التي تفضل ارتياد المقهى وتشجيع المنتخب التونسي في فضاء جماعي.

استعداد مبكر

وقد بدأت بعض المقاهي في الأحياء الراقية للعاصمة تونس فعلا في الإعلان عن فتح الحجوزات المسبقة، مع توفير امتيازات لبعض الزبائن وتخفيضات على ثمن الخدمات التي تقدمها لضمان أكبر عدد من المشجعين وتحقيق أكبر ما يكمن من العائدات والأرباح.

في المقابل، كشف أنيس الرويسي، وهو وكيل بمقهى وسط العاصمة تونس، أن استعدادات بعض المقاهي لكأس العالم بدأت منذ أكثر من شهر، إذ اختار عدد من المشرفين على تلك الأماكن إدخال تحسينات على الديكور والمقاعد والشاشات المعلقة في كل أرجاء المقهى بشكل يضفي عليها نكهة كرة القدم وأجواء كأس العالم.

وقال الرويسي لـ »سكاي نيوز عربية »: « كأس العالم مسابقة تجري مرة واحدة كل أربع سنوات، وبالتالي فهي مناسبة للفرجة والاستمتاع بكرة القدم الجميلة والممتعة، هناك استعدادات خاصة من المقاهي والمطاعم وأماكن الترفيه لضمان انتعاش للقطاع عبر تخصيص فرجة جماعية للمباريات خصوصا بعد فترة صعبة في العامين الماضيين ».

شاشات عملاقة وأجواء الملاعب

يقول وليد المستوري، وهو أحد من يحرصون على متابعة المباريات خارج البيت « تقترن الفرجة في المقاهي بتبادل أطراف الحديث مع الأصدقاء، نحن مجموعة من خمسة أفراد سنتابع كل مباريات كأس العالم في المقاهي، خاصة لقاءات المنتخب التونسي، الفرجة في المقهى أفضل بالنسبة لنا، أما في البيت فعادة ما تكون المتابعة صامتة ولا تصحبها أجواء المباريات وصخب كرة القدم ».

يضيف وليد في حديث مع موقع « سكاي نيوز عربية »، أنه يملك خيار مشاهدة مباريات كأس العالم في البيت، لكنه يحبذ الشاشات المعلقة في جدران المقاهي والتي ترافقها صيحات المشاهدين وتفاعلهم مع الفرص والأهداف التي ستتزامن مع تألق منتخب بلاده تونس »، وفق قوله.

بدوره، أكد علي كمون وهو طالب جامعي يقطن وسط العاصمة تونس، أنه سيتابع كل مباريات المونديال في المقهى المجاور لمنزله، مضيفا أنه بدأ من الآن مشاهدة بعض المباريات الودية قبل الموعد المرتقب.

وقال علي إن ارتياده للمقهى ضرورة بالنسبة إليه، خصوصا أنه يحبذ مشاهدة المباريات عبر شاشات عملاقة وفي أجواء يطغى عليها الحماس، مضيفا أنه يشجع منتخب تونس والبرازيل وسيتابع كل مبارياتهما في مونديال قطر 2022.

ويذكر أن مشوار تونس في نهائيات مونديال 2022 سيكون ضمن المجموعة الرابعة التي تلتقي فيها تونس مع الدانمارك ثم مع أستراليا، قبل إنهاء الدور الأول بمواجهة فرنسا بطل العالم 2018.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *